نهايه قصه

هل للكلام المعسول .... تاثير معقول

وهل حب المصالح ... دائم طارح
ام يظل الى النهايه .... وهم وجارح
انى احببتك يا امرأتى ... احببتك بكل الجوارح
وانتى فقط ما كان يهمك ... ان اكون شخص ف طابور فاضح

اهذا وهم كنت اعيشه .... ام حلم كنت بداخله
اكنت لهذه الدرجه ساذج ...عندما وهبت حياتى له

يا دنيا ليت الزمان يعود .... لكى لا اعشق هذه الانثى
فلا بكائى سيجلعها افضل ...ولا عدم تفكيرى سيجلنى انسى

يا هوا لقد جرحتنى .... والمت كل شئ بى
لو كنت اعرف هذه النهايه .... ما كنت تمنيت ان تكونى لى

سأظل ادون وادون .... حتى يخرج منى حبك
فلقد خلقت لاتعلم .... وليس لاتحمل همك

فلكل شخص طريقه .... لابد وان يسلكه
مهما كانت العواقب ... حتى وان كان سيفتكه

فأجعل حياتك مراه .... يرى فيها الاخرين عيوبهم
واجعل نفسك اداه ... لتتحمل اخطائهم

وان احببت فلا تعشق ... ولا تعطى كل ما لديك
فقد يكون فى النهايه وهم .... وهذه تجربتى بين يديك

قد كنت عطوفا فى الماضى .... اعشق حياتى واعطيها
ولكن الان لابد من الشر .... لأكون قادرا على العيش فيها

واقول لكل امراه .... من عينه امراتى تفعل
كما تدين تدان .... ولابد من يوم تخجل
فمنك تعلمت الدرس .... وساوريكى فى المستقبل
ان جرحى ليس هين .... وان دمعى لن ينزل
من اجلك مره اخرى .... فأنتظرى يا عاشقه الخردل